شبكة معلومات تحالف كرة القدم

انضمام مؤثرين ونشطاء عرب للمطالبة بارتداء شارات فلسطينية في كأس العالم قطر 2022 << فانتازي << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

انضمام مؤثرين ونشطاء عرب للمطالبة بارتداء شارات فلسطينية في كأس العالم قطر 2022

2025-10-23 05:26:18

انضم عدد من المؤثرين والنشطاء الرياضيين العرب إلى حملة تدعو قادة المنتخبات العربية المشاركة في كأس العالم 2022 في قطر إلى ارتداء شارة القيادة بألوان علم فلسطين. هذه المبادرة جاءت رداً على إعلان قادة منتخبات أوروبية عزمهم ارتداء شارات قيادة لدعم قضايا سياسية وأيديولوجية معينة خلال البطولة.

بدأت الحملة على منصات التواصل الاجتماعي تحت وسمي “#شارة_قيادة_فلسطين” و”#شارة_الكابتن_فلسطينية”، وذلك بعد إعلان قائد منتخب بولندا روبرت ليفاندوفسكي نيته ارتداء شارة تحمل علم أوكرانيا، بالإضافة إلى انضمام المنتخب الإنجليزي لحملة مناهضة التمييز التي تشمل 9 منتخبات أوروبية سترتدي شارات ذات دلالات خاصة خلال المونديال.

وعلّق المعلق الرياضي العماني خليل البلوشي على هذه التطورات منشوراً على فيسبوك انتقد فيه “ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين ضد الشعب الفلسطيني صاحب الحق والمظلوم الذي يستحق المناصرة والمساندة من كل حر في العالم”.

من جهته، انضم المذيع في قنوات “بي إن سبورتس” أيمن جادة إلى هذه الدعوات، مطالباً عبر حسابه على فيسبوك بأن “تحمل المنتخبات العربية علم فلسطين كشارة لقائد كل منتخب في كأس العالم، بالإضافة إلى الجماهير أيضاً”.

كما شارك اليوتيوبر وصانع المحتوى الرياضي محمد عدنان في الدعوة ذاتها، حيث غرّد على تويتر قائلاً: “المعاملة بالمثل. تريدونها حرية. حسناً فلتكن”.

أما الناشط الفلسطيني أدهم أبو سلمية فقد دعم الحملة بقوة، وكتب عبر تويتر: “العالم الغربي كله وقف إلى جانب أوكرانيا، واعتبر قضيتها عادلة في وجه الاحتلال الروسي، وبالفعل انعكس ذلك على مجريات المعارك على الأرض. فهل نستعيد نحن العرب والمسلمين زخم قضيتنا الأم، فلسطين، ونعلن الالتفاف بقوة من حولها، ونؤكد على عدالتها؟”.

هذه الحملة تشكل جزءاً من حركة أوسع تسلط الضوء على القضية الفلسطينية في المحافل الدولية الكبرى، وتأتي في وقت تشهد فيه المنطقة تحولات سياسية مهمة. كما تعكس رغبة المجتمعات العربية في توحيد الصفوف لدعم القضية الفلسطينية عبر المنصات الرياضية الدولية، مستفيدة من الاهتمام العالمي الكبير الذي تحظى به بطولة كأس العالم.