2025-07-07 09:24:21
التسلل في كرة القدم هو أحد أكثر القواعد تعقيداً وإثارة للجدل في عالم الساحرة المستديرة. هذه القاعدة الأساسية تهدف إلى منع اللاعبين من الاستفادة من وضعيات غير عادلة أمام الدفاع الخصم. لكن متى بالضبط يُحتسب التسلل؟ هذا ما سنستعرضه بالتفصيل في هذا المقال.
تعريف التسلل في كرة القدم
بحسب قانون اللعبة الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، يُعتبر اللاعب في موقف تسلل إذا كان:- أقرب إلى خط مرمى الخصم من الكرة- وأقرب إلى خط مرمى الخصم من قبل اللاعب قبل الأخير من الفريق المدافع (عادةً ما يكون حارس المرمى وآخر مدافع)
ويجب أن يكون اللاعب مشاركاً بشكل فعال في اللعب، سواءً باستلام الكرة أو التأثير على الخصم أو الاستفادة من موقعه هذا.
حالات لا يُعتبر فيها تسلل
هناك استثناءات مهمة لقاعدة التسلل:1. إذا كان اللاعب في نصف ملعبه الخاص2. عند استلام الكرة مباشرة من ركلة مرمى أو ركلة ركنية أو رمية تماس3. إذا كان اللاعب في مستوى مع آخر مدافع (لا يُحتسب التسلل إذا كانت الأكتاف متساوية)
التطور التكنولوجي في احتساب التسلل
أدخلت الفيفا نظام VAR (حكم الفيديو المساعد) لمراجعة قرارات التسلل، كما تم تطبيق تقنية خط التسلل الآلي في بعض البطولات الكبرى. هذه التقنيات ساعدت في تقليل الأخطاء التحكيمية لكنها لم تقضِ تماماً على الجدل حول بعض الحالات الحدية.
تأثير التسلل على تكتيكات اللعب
أصبحت قاعدة التسلل عاملاً أساسياً في:- استراتيجيات الدفاع (مثل استخدام مصيدة التسلل)- تكتيكات الهجوم (اللعب بدون تسلل خلف خط الدفاع)- تدريبات اللياقة البدنية للاعبي الهجوم
الخلاصة
فهم قاعدة التسلل بشكل دقيق ضروري لكل متابع للعبة كرة القدم. رغم تعقيدها أحياناً، تبقى هذه القاعدة حيوية للحفاظ على روح المنافسة العادلة وتشجيع الإبداع التكتيكي في أجمل رياضة في العالم.
